البلازماج لشد الجفون
البلازماج لشد الجفون هي تقنية تعتمد على جهاز طبي للجراحة الدقيقة غير الغازية، إنه مزود بشاشة لمس عريضة لاختيار بروتوكولات العلاج المحددة مسبقًا أو لضبط معلمات العلاج يدويًا، يتكون الجهاز من قبضة بلاستيكية خاصة وأقطاب كهربائية ذات أشكال وأحجام مختلفة، خاصة بتطبيقات العلاج المختلفة.
ما هو علاج البلازماج لشد الجفون؟
يمكن تعريف البلازماج لشد الجفون على أنه علاج غير جراحي للجفن يحسن الوظيفة غير الطبيعية أو يعيد بناء التشوهات أو يعزز المظهر وقد يكون إما ترميميًا أو تجميليًا، ويستخدم في العديد من الحالات مثل:
- توسع الجلد، بما في ذلك الجلد الزائد المصحوب بالأعراض الذي يثقل كاهل الرموش العلوية (مثل التهاب الجلد الكاذب) وتوسع الجلد الناجم عن الجراحة بعد إصلاح النتوء.
- قد ينتج داء الجفن المكتسب عن التمدد أو التفكك أو التحلل من صفاق الرافعة، يُعرف داء الجفن السفاقي عادةً باسم تدلي الجفون اللاإرادي في المرضى الذين تكون التغيرات التشريحية فيها مرتبطة بالعمر.
- تدلي الحاجبين لدرجة تدفع الأنسجة الزائدة إلى الجفن العلوي.
- تخلق البلازما الناتجة عن تأين الغاز تساميًا للأنسجة السطحية مما يخلق تأثير الشد.
- يعتمد التأثير السريري لأجهزة البلازما على الجلد على عدة عوامل بما في ذلك المقاومة الميكانيكية والكهربائية للأنسجة والاختلاف في الجهد بين الطرف والجلد.
- هذه ميزة للجهاز والمسافة بين النقاط وتوجد مخرجات طاقة مختلفة حسب الجهاز المستخدم.
- يمكن توفير طاقة إضافية باستخدام نظام الحلقة المغلقة حيث يتم تأريض الجهاز عبر وسادة كهربائية يتم تطبيقها على المريض.
- على سبيل المثال، يستفيد Plasma IQ (Schuco) من هذه الخاصية الفيزيائية وينتج 1400 واط من الطاقة باستخدام نظام الحلقة المغلقة (الاتصال الكهربائي مع المريض والجهاز) في وضع عالٍ و 950 واط عند وجود حلقة مفتوحة.
- حتى في الضبط المنخفض، يتم إنشاء 1100 واط باستخدام حلقة مغلقة مقارنة بـ 650 واط مع حلقة مفتوحة.
- إذا كان لدى المريض أي غرسات معدنية، فيجب الدعوة لاستخدام نظام مفتوح حتى لا يمر تيار عبر الجسم.
اقرا ايضا:
استخدام البلازما في الطب التجميلي
- طب البلازما هو تخصص جديد نسبيًا يجمع بين الفيزياء والطب ولديه بالفعل تطبيقات متنوعة تمامًا.
- بما في ذلك تعقيم الغرسات والمعدات الجراحية والتطهير والتئام الجروح وعلاج سرطانات الجلد.
- الآلية الدقيقة لعمل البلازما في الطب السريري غير معروفة.
- على الرغم من أن عملية التسامي من المحتمل أن تكون مهمة حيث يتم تحويل جزء من البشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية وبالتالي إزالة الأنسجة دون قطع أو استئصال.
- تولد البلازما أيضًا أنواعًا من الأكسجين التفاعلي وأنواع النيتروجين التفاعلية والجذور الحرة وفوتونات الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب إصابة الخلايا المحيطة.
- يعتقد أن الخلايا هي الأكثر عرضة للإصابة قد يكون الضرر الذي تسببه هذه الذرات المتفاعلة كيميائيًا والإجهاد التأكسدي هو السبب في أن البلازما تبدو أكثر انتقائية في تدمير البكتيريا والخلايا السرطانية.
- قد تساعد عملية الاستهداف الانتقائي للبكتيريا هذه في تفسير سبب تقديم علاجات البلازما طريقة بديلة لعلاج حب الشباب.
رأب الجفن العلوي غير الجراحي
- أصبح استخدام البلازماج لشد الجفون بديلاً سريعًا للجراحة دون الحاجة إلى تخدير عام، وتقليل فترة التعافي، وتقليل مخاطر تلف العضلات الأساسية، وتقليل مخاطر التندب، وعدم وجود صعوبات في إغلاق العين بعد الإجراء، دون الحاجة إلى خطر على الرؤية، ودون مخاطر مرتبطة بالتخدير العام (تفاعلات، جلطات دموية، مضاعفات قلبية ورئوية) وبأسعار معقولة للمرضى.
- ومع ذلك لا يزال اختيار المريض البلازماج لشد الجفون مهمًا؛ لأنه في حين أن البلازماج لشد الجفون مثالية للمرضى الذين يعانون من التراخي المفرط للجلد، فإن أولئك الذين لديهم الكثير من الدهون تحت الجلد في الجفن العلوي قد يختارون الجراحة للحصول على نتائج أفضل، بعد تاريخ طبي كامل وتقييم بالصور، يتم تحضير المريض باستخدام مطهر الجلد وتطبيق مخدر موضعي مثل EMLA® أو LMX4® أو Pliaglis®، وهو أقل سوائل لذلك من غير المحتمل أن يصطدم بالعين نفسها، يمكن إزالة المخدر الموضعي بعد 30 دقيقة ثم يتم معالجة البلازماج لشد الجفون على فترات 0.5 مم كبقع فردية، ويمكن تطبيق العلاج بالبلازما إما عن طريق البقع المنفصلة أو الرش المستمر، ومع ذلك عند علاج الجلد الرقيق للجفن العلوي، من المهم ترك جلد صحي بين البقع للسماح بتقلص المنطقة المعالجة والتئام الجروح بشكل جيد، يمكن للمريض فتح وإغلاق العينين أثناء العلاج ومن خلال ممارسة بعض الضغط على الجلد للتأكيد على تراخي الجلد، يمكن علاج مناطق القلق بشكل أكثر فعالية.
- يستغرق العلاج عادة ما بين 5-10 دقائق لكل عين ويمكن رؤية النتائج على الفور، على الرغم من أن الانكماش الأولي الملاحظ قد لا يعكس النتيجة النهائية وغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى ثلاثة علاجات أو أكثر لتحقيق نتائج مماثلة للحل الجراحي، يجب أن تحدث العلاجات اللاحقة بعد فترة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع.
اقرا ايضا:
من يمكنه استخدام البلازماج
هناك عدد قليل من موانع استخدام البلازماج لشد الجفون بما في ذلك:
- الحمل والرضاعة الطبيعية واستخدام Roaccutane.
- الأمراض الجهازية.
- العدوى في موقع العلاج.
- الجروح المفتوحة.
- تشوه الجسم.
- الحساسية من عامل التخدير المستخدم.
- كبت المناعة.
- أمراض المناعة الذاتية الجدرة أو الندبات الضخامية (على الرغم من أنه يمكن استخدام البلازما لعلاج الندبات، إلا أنه لا ينصح بمعالجة المؤشرات الأخرى في المرضى المعرضين لتطور الجُدرة أو التندب الضخامي).
- لا تميل البلازما إلى التأثير على الخلايا الصباغية، لذا فهي آمنة للاستخدام في جميع أنواع البشرة.
- لكن قد يكون هناك زيادة في وقت الشفاء في أنواع البشرة الداكنة ويوصي بعض المصنّعين باختبار البقعة على أنواع البشرة فيتزباتريك 4 وما فوق؟
كيف تبدو البشرة مباشرة بعد العلاج
- بعد العلاج، تظهر على المريض بقع بنية في جميع المناطق المعالجة بالبلازما، ويرجع ذلك إلى كربنة الأنسجة.
- تتحلل هذه الأعراض على مدى خمسة إلى سبعة أيام وستتقشر ببساطة، على الرغم من تحذير المرضى من التقاطها لأن هذا قد يؤدي إلى حدوث ندبات.
- في صباح اليوم التالي بعد العلاج، قد يكون هناك تورم كبير في منطقة المدار يزول خلال 24-48 ساعة القادمة.
- وقد يكون هذا أطول إذا تم علاج الجفن العلوي والسفلي في نفس الوقت.
- تشمل المضاعفات المحتملة من هذا الإجراء النتائج دون المستوى الأمثل، وعدم التناسق، والكدمات، والوذمة الكبيرة، والعدوى، والحمامي والتصبغ.
- على الرغم من أن تقنية البلازما آمنة جدًا وهناك بيانات تشير إلى أن الغشاء القاعدي لا يتم اختراقه فلا يحدث تندب.
- كما هو الحال مع أي إجراء طبي يتسبب في تدمير البشرة، فإن الاستخدام غير الصحيح للبلازما قد يؤدي إلى حدوث ندبات، لذلك التعامل مع ذوي الخبرة يعتبر أمر بالغ الأهمية.
اقرا ايضا:
توصيات ما بعد العلاج بالبلازماج
بعد العلاج بالبلازما، يصبح الجلد أكثر حساسية لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية ومن المهم أن يقوم المرضى بتطبيق عامل حماية من الشمس عالي الطيف واسع النطاق على المنطقة المعالجة لمنع الاحمرار لفترات طويلة أو فرط التصبغ، بالطبع قد يستغرق الجلد المتصاعد بضعة أسابيع لتطوير نفس مستوى تصبغ الجلد المحيط.