علاج العروق العنكبوتية
علاج العروق العنكبوتية من الأشياء التي لا يوجد لها حل جزري، ولكن يمكن تفادي ظهورها من خلال الوعي الكافي بها وبأسبابه وبالطرق التي تقلل من احتمالات الإصابة بها، فالدوالي العنكبوتية تتشابه كثيرا ما الدوالي المتعارف عليها بين الناس مع اختلاف في درجة المرض.
ما هي العروق العنكبوتية؟
تعد العروق العنكبوتية إحدى أنواع الدوالي، ولكنها تظهر بأحجام أقل بكثير، وغالبًا ما تظهر بالقرب من سطح الجلد على اللونين الأزرق والأحمر.
كما أن العروق العنكبوتية في أغلب الحالات تظهر على الساقين، ولكنها في بعض الحالات الأخرى من الممكن أن تظهر في الوجه؛ وأيضًا من الجدير بالذكر أن حالات ظهورها على الوجه تكون نادرة جدًا، ومن هنا نتعرف معًا على علاج العروق العنكبوتية.
اقرا ايضا: الليزر
علاج العروق العنكبوتية بالتصليب
هذا النوع من الطرق المستخدمة في علاج العروق العنكبوتية هو الأشهر على الإطلاق، ويتم من خلال حقن مادة رغوية في الأوردة مما يساعد على إنكماش الوريد ومن ثم يختفي بشكل تدريجي، كما أن مدة علاج العروق العنكبوتية بالتصليب تترواح من 15 إلى 30 يوم ؛ ومن أهم فوائده:
- في أحيان كثيرة لا يحتاج المريض بعدها لفترة نقاهة، وإن لزم الأمر فإنها تكون فترة قصيرة للغاية.
- الأكثر فعالية مقارنة بالتكلفة المادية.
- كما أنها من أسرع طرق العلاج حيث لا تستخرج الجلسة أكثر من ساعة.
- بالإضافة إلى أن التحضير لها يكون من خلال عدم وضع الكريمات على منطقة الحقن أو تعريضها للحلاقة قبلها بـ24 ساعة فقط.
- معظم من خضعوا لآداء علاج العروق العنكبوتية بالتصليب تمكنوا من إستكمال حياتهم العملية بشكل طبيعي مباشرة بعد إجراء جلسة الحقن.
- أكثر الطرق آمانًا وتعرضًا للإصابة بأي آثار جانبية.
علاج العروق العنكبوتية
بعد أن تعرفنا على طريقة علاج العروق العنكبوتية بالتصليب فمن الجدير بالذكر أ، هناك عدد من الطرق العلاجية الأخرى التي يلجأ لها البعض؛ والتي تتمثل في:
- العلاج بالرغوة: وتستخدم تلك الطريقة عن طريق الحقن أيضًا ولكنها تستخدم في حالات الأوردة الكبيرة فقط.
- العلاج بالليزر: تتميز هذه الطريقة العلاجية بأنها سريعة للغاية، فتعمل من خلال بث الموجات في الاوردة، مما يتسبب في تلاشيها بدون إستخدام أي جروح أو شقوق في الجلد، فلا تترك أثر ولا تحتاج إلى فترة نقاهة نهائيًا.
- العلاج من خلال الربط والتعرية: من العمليات التي تتم في المعامل الخارجية، والتي يتم من خلاله إحداث شق بسيط في مكان الوريد المُراد إزالته، ومن ثم ربطه وشده لخارج الجسم قبل أن يلتصق بوريد جديد.
- العلاج بإستخدام القسطرة: يتم في تلك الطريقة إدخال القسطرة إلى الوريد المتضخم، ومن ثم يتم تعريض هذه القسطرة إلى طاقة الليزر أو ترددات الراديوية والتي تتسب بإحداث حرارة لها؛ ومن هنا تبدأ العروق العنكبوتية في التلاشي.
- جراحة المنظار: أما هذا النوع من علاج العروق العنكبوتية يكون بإدخال منظار إلى الأوردة لتحديد الوريد المتضخم، بعد ذلك يقوم الطبيب بسحب تلك الأوردة من خلال جرح صغير في الجلد، ومن الجدير بالذكر أن تلك الطريقة لا تستخدم إلى في الحالات المتقدمة من ظهور الدوالي العنكبوتية.
اقرا ايضا: البوتوكس من اشهر العلاجات التجميلية
علاج العروق العنكبوتية بالطب البديل
بعد الفئات التي تتعرض للإصابة بالعروق العنكبوتية لا تلجأ إلى العلاج الطبي بالأدوية أو العمليات الجراحية أو حتى الليزر؛ ومن هنا يلجأن للعلاج بإستخدم الأعشاب او الوصفات المنزلية الدارجة تحت مسمى الطب البديل؛ ومن تلك الأعشاب المستخدمة في العلاج:
- الحندقوق.
- أوراق العنب أو الشجيرة أو البذرة الخاصة به.
- الآس البري الشائك.
- قشطة الهند ويُطلق عليها إسم كستناء الحصان.
ما المضاعفات المحتملة عن إزالة الدوالي؟
في بعض الأحيان يتعرض المريض لبعض من المضاعفات بعد علاج العروق العنكبوتية؛ ألا وهي:
- تعرض القدمين للتورم المفاجيء.
- الحكة الجلدية الشديدة.
- إلتهابات في المنطقة التي تم إزالة الدوالي منها.
- تغير بسسط في لون الجلد في المنطقة المُعالجة.
- بالإضافة إلى ظهور بعض علامات التقرح في الأماكن التي تم حقنها.
أسباب ظهور العروق العنكبوتية
هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تكون هي بذرة الظهور للدوالي العنكبوتية في القدم أو الوجه؛ والتي تتمثل في:
- وجود بعض الصمامات التالفة أو الضعيفة داخل جسم الإنسان.
- بعض وسائل منع الحمل تتسبب في ظهورها.
- الوزن الزائد.
- بالإضافة إلى إصابة الشخص بالأورام الدموية الوعائية.
- كما أن النساء بداية من عمر الأربعين أو الخمسين يتعرضون كثيرًا لظهورها في منطقة القدمين.
- في حالة وجود تاريخ عائلي وراثي لهذا المرض.
- عدم تحرك الشخص كثيرًا، أو الوثوف ثابتًا لفترات طويلة.
- بعض التغيرات الهرمونية لدى النساء أثناء فترة الحمل.
- إرتداء الملابس الضيقة بإستمرار.
- الأشخاص المعرضين للإصابة بتجلطات دموية.
اقرا ايضا: دليلك الشامل عن شد الوجه بالليزر في مصر
أعراض الإصابة بالعروق العنكبوتية
قبل أن تتوجه لتلقي أحد الأنواع من علاج العروق العنكبوتية فكل ما عليك هو التأكد من إصابتك بها؛ ويمكنك التعرف عليها من خلال بعض الأعراض التي تتمثل في:
- الشعور بآلام أو ثقل في الساقين.
- تحول لون الجلد في المنطقة المحيطة بالدوالي.
- تشنج في العضلات.
- وكذلك الإصابة بالحرقان أو التورم أسفل الساقين.
- زيادة الآلام في حالات الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- بالإضافة إلى ظهور بعض القروح الجلدية المفتوحة.
- الإحساس بالحكة في الأماكن المحيطة ببعض الأوردة.
كيفية الوقاية من ظهور الدوالي العنكبوتية
بالرغم من التقدم العلمي الكبير الذي تشهده جميع المجالات الأن، إلا أنه وحتى الأن لم يتم إيجاد علاج نهائي يمنع من ظهور الدوالي أو علاج العروق العنكبوتية، ولكن أيضًا تم الوصول إلى بعض الإرشادات التي يمكن أن تقلل من إحتماليات الإصابة بها؛ وهي:
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
- محاولة إبقاء الساقين في وضع مرتفع قليلًا.
- تغيير وضع الجسم من خلال عد البقاء جالسًا لوقت طويل أو البقاء واقفًا أيضًا.
- مع وجوب تجنب إرتداء الكعب العالي.
- مراعاة الحفاظ على نظافة سطح الجلد.
- وكذلك تجنب إرتداء الجوار أو الملابس الضيقة، وخصوصًا في مناطق الفخذين أو الساقين أو الخصر.
- بالإضافة إلى متابعة الوزن بإستمرار.
اقرا ايضا: لماذا يعتبر الليزر أفضل الطرق ل ازالة الشعر للسيدات ؟
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالعروق العنكبوتية
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالعروق العنكبوتية، والتي تتمثل في الآتي:
- السن: كلما تقدم العمر كلما بدأت الأوردة الدموية في جسم الإنسان تضعف، وهو ما يجعل الدم يرجع مرة أخرى بدلًا من التوجه للقلب مما يتسبب في ظهور علامات الدوالي.
- التاريخ المرضي: عندما يكون أحد أفراد العائلة لديه تاريخ مرضي مع الدوالي فإن أغلب الإحتمالات تتوجه لإصابتك بالدوالي.
- الجنس: حيث أن العديد من الدراسات والأبحاث تُثبت أن النساء هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالعروق العنكبوتية أكثر من الرجال.
- البقاء ثابتًا لفترات طويلة: حيث أن بقاء الجسم في نفس حالة الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة يتسبب في عدم تدفق الدم في الأوعية الدموية بشكلها الطبيعي.
- السمنة: وهذا لأن الوزن الزائد يضغط أكثر على أوردة الجسم.
مما قيل حول علاج العروق العنكبوتية أنها في بعض الأحيان تعود مرة أخرى للظهور بعد فترة من العلاج، وهو ما يجعل الأطباء دومًا ينصح بإتباع الإرشادات التي تساعد على تقليل ظهورها بدلًا من أن يضطر المرء إلى اللجوء للعلاج لأكثر من مرة، أو تجربة عدة علاجات مختلفة.